وكالات - النجاح الإخباري - نظمت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وبالتعاون مع فعاليات من مدينة بيروت اليوم الجمعة، وقفة استنكار لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، وإبرازا لجرائمه بحق الأطفال، أمام مسجد الإمام علي.

وشارك في الوقفة ممثلو الأحزاب والقوى اللبنانية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، وقيادة إقليم حركة فتح وبيروت ومخيماتها وكافة أطرها ومكاتبها الحركية، والجمعيات والهيئات والتيارات والروابط اللبنانية وفعاليات ووجهاء مدينة بيروت وحشد شعبي لبناني وفلسطيني.

واعتبر أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش أنه على الرغم من مضي 40 يوماً على العدوان، لا يزال بنك الأهداف الإسرائيلي هو الأطفال وكبار السن، مؤكِّداً أن عزم الشعب الفلسطيني سيستمر، وستفشل المخططات التي تحاول السيطرة على فلسطين.

ودعا أبو عفش إلى شحذ الهمم لأن الثورة الفلسطينية طويلة الأمد وستستمر حتى دحر الاحتلال، موكّداً أن الشعب الفلسطيني بصموده أسقط الهيمنة الصهيونية.

وطالب أبو عفش بالتحرُّك لوقف حمَّام الدم، وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصَر، مؤكداً على الوحدة الوطنية الفلسطينية بين جميع فصائل الثورة.

كما نفذت نقابة أطباء لبنان وقفة تضامنية مع الأطباء والمؤسسات الصحية في قطاع غزة، بمشاركة عدد من النواب في البرلمان اللبناني.

وقال نقيب أطباء لبنان يوسف بخاش "ان العقل البشري لا يستطيع أن يحدد نقطة البداية، ولا أعرف من أين ابدأ. أمن مجزرة الاطفال الخدج الذين لم يتعرفوا على هواء الطبيعة، أم من الاطفال الذين سقطوا بالآلاف، أم من النساء، أو من دك المستشفيات وهدمها واقتحامها. وهذا ما لم نعرفه لا في تاريخ الحروب ولا في تاريخ الإنسانية".

واستنكر ما تتعرض له المؤسسات الصحية والجهاز الطبي في غزة، وسيارات الإسعاف ومستشفى ميس الجبل في جنوب لبنان من اعتداءات، معلنا فتح باب التسجيل للأطباء الراغبين في تقديم خدماتهم الطبية، وعن نية الأطباء والجراحين اللبنانيين لاستقبال الحالات الدقيقة من المصابين عندما تصبح الظروف مواتية.