وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت وزيرة المالية التونسية سهام البوغديري اليوم الثلاثاء أن ارتفاع أسعار النفط والحبوب على خلفية الأزمة في أوكرانيا سيكلف تونس 1.7 مليار دولار إضافية.

وأعلنت وزيرة المالية التونسية أن الفترة القادمة ستشهد مرحلة المفاوضات الرسمية مع صندوق النقد الدولي، بعد تقدم المباحثات غير الرسمية بين الجانبين.

وجاء تصريحاتها على هامش حضور الوزيرة فعالية اقتصادية في تونس العاصمة يوم الثلاثاء، لكنها لم تحدد موعدا دقيقا لبدء المفاوضات الرسمية.

واعتبرت البوغديري أن المباحثات الأخيرة التي جرت مع بعثة صندوق النقد الدولي، خلال زيارة ممثلين عنه الأسبوع الماضي، كانت إيجابية.

وأوضحت أن "الصندوق لمس جدية في عمل الحكومة واعتزامها الانطلاق في إجراء الإصلاحات رغم بعض الصعوبات".

وأضافت أن "الوزارة ستعقد لقاءات واجتماعات خلال الفترة الحالية، مع الأطراف الاجتماعية ومن بينها الاتحاد العام التونسي للشغل، للتوصل إلى اتفاق بخصوص برنامج الإصلاحات والمباحثات مع صندوق النقد الدولي".

وأقرت بوغديري نمصية أن فريق صندوق النقد الدولي عبر عن استحسانه لعمل الحكومة نظرا لوجود تطورات قابلة للتطبيق مع الأخذ بعين الاعتبارات لكل الإكراهات الموجودة الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت بوغديري نمصية أن "النقد الدولي تأكد من جدية الإصلاحات التي تعتزم الحكومة الإنطلاق فيها".

وتعمل تونس على الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي قدره 4 مليارات دولار.

وفي فبراير الماضي، دخلت الحكومة التونسية في مفاوضات على مستوى الفنيين مع صندوق النقد الدولي، بهدف توفير موارد لميزانية الدولة.

وتتطلع تونس للحصول على حزمة إنقاذ، مقابل إصلاحات تشمل تخفيضات في الإنفاق، بما في ذلك رفع الدعم عن سلع أساسية.