النجاح الإخباري - بدأت صباح اليوم الجمعة عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من أربع بلدات سورية محاصرة، هي مضايا و الزبداني وكفريا والفوعة، وذلك بموجب اتفاق بين المعارضة والحكومة السورية حسب ما أعلنته وكالة "فرانس برس" للأنباء ومصدر محلي.


وقالت مصادر في منطقة الراشدين التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية غرب مدينة حلب: إن 80 حافلة على الأقل وصلت إلى المنطقة، آتيةً من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين والمحاصرتين من الفصائل في إدلب.


ويشار الى أن الحكومة السورية والفصائل توصلوا إلى اتفاق الشهر الماضي ينصعلى إجلاء الآلاف من بلدتي الفوعة وكفريا ومن مدينتي الزبداني ومضايا.
وبعد تأجيل تنفيذه مرات عدة، بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الأربعاء عبر تبادل الطرفين عدداً من المخطوفين.


ومن المتوقع بموجب اتفاق الإخلاء الذي تم تأجيل تنفيذه أكثر من مرة، إجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا، الذين يقدر عددهم بـ16 ألف شخص، مقابل خروج من يرغب من سكان مضايا والزبداني، بحسب المرصد السوري.


ويذكر ان الاتفاق ينص وفق المرصد، على إجلاء مقاتلين من الفصائل مع عائلاتهم من أطراف مخيم اليرموك جنوب دمشق.