النجاح الإخباري - وقّعت وحدة النجاح للأبحاث الحيوية والسريرية التابعة لجامعة النجاح الوطنية يوم الخميس الموافق ‏‏9/7/2020، إتفاقية دراسات دوائية مع شركة دار الشفاء لصناعة الأدوية عبر تطبيق الزووم وذلك بسبب الاغلاق من جائحة كورونا لتكون هذه الإتفاقية اول اتفاقية توقعها وحدة النجاح للابحاث الحيوية والسريرية مع شركة دار الشفاء بعد إنطلاق ‏عمل الوحدة عام  2019 ضمن خطة الجامعة للتكامل مع قطاع الصناعات الدوائية في خدمة المجتمع الفلسطيني.

وقام بتوقيع الإتفاقية من جامعة النجاح الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، رئيس الجامعة، ومن ‏جانب شركة دار الشفاء لصناعة ‏الأدوية معالي د. باسم خوري رئيس مجلس ادارة الشركة وبحضور معالي د. فتحي أبو مغلي مستشار وعضو مجلس ادارة وم. أيمن القدومي مدير البحث والتطوير في شركة دار الشفاء ود. أمجد ‏عزالدين حسين، مدير وحدة النجاح للأبحاث الحيوية والسريرية ود. رائدة مصطفر رئيس القسم الفني والتشريعي في الوحدة ‏.

وبموجب هذه الإتفاقية سيكون دور وحدة النجاح للأبحاث الحيوية والسريرية هو إجراء دراسة تكافؤ ‏حيوي بين أحد الأدوية المصنعة ‏من قبل شركة دار الشفاء مع الدواء المرجعي المعتمد وذلك بعد الحصول على ‏موافقة لجنة الدراسات الدوائية في وزارة الصحة الفلسطينية ‏توافقًا مع القوانين والتعليمات المحلية ‏والعالمية بما يخص إجراء هذا النوع من الدراسات الدوائية.

يُذكر أن وحدة النجاح للأبحاث الحيوية والسريرية هي الأولى من نوعها في فلسطين وباشرت اعمالها منذ اعتمادها من قبل وارة الصحة في عام 2019 ومنذ الاغلاق بسبب جانحة كورونا  تعمل ضمن البروتوكولات والتوصيات من وزارة الصحة حيث اعدت بروتوكول للعمل من خلاله وحسب تعليمات الجهات المختصة..‏

وتعمل الوحدة على إجراء دراسات التكافؤ الحيوي على الأدوية التي يتم تصنيعها محلياً ‏لمقارنة موافقتها لمعايير ‏الدواء الأصلي (المرجعي)، حيث تُجرى هذه الدراسات على الأدوية المصنعة ‏محلياً من حيث سرعة الوصول وكمية الدواء الواصل ‏للدم، للتأكد من تكافئها مع الدواء المرجعي حسب المعايير العالمية.

تنبع اهميه هذه الدراسات حاليا بتوفيرها محليا في ضل هذه المرحلة من الاغلاق عالميا وتكمن في أنه لا يمكن تسجيل أي دواء إلا ‏بعد إجراء هذه الدراسات ‏للتأكد من مطابقة الدواء حيوياً للدواء المرجعي، مما يعود بالنفع المباشر على ‏المواطن الفلسطيني حيث أنه يوفر له الدواء البديل ‏للأجنبي بسعر أقل وجودة مماثلة، كما أن إجراء هذه ‏النوعية من الدراسات في فلسطين بمشاركة المواطن الفلسطيني ستجعل من ‏النتائج الحاصلة تمثيلاً حقيقياً ‏للمجتمع بمختلف شرائحه.‏