النجاح الإخباري - بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا في سجون الاحتلال 210 كان آخرهم محمد عامر الجلاد ( 24 سنة) في العاشر من شباط/فبراير الماضي، في مستشفى "بلنسون" الإسرائيلي جراء الاهمال الطبي، حيث اعتقل بعد اصابته وكان يعاني أيضا من سرطان الغدد اللمفاوية.

وأفاد وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن 71 من شهداء الحركة الأسيرة ارتقوا نتيجة التعذيب، و74 نتيجة القتل العمد، و7 جراء إطلاق النار عليهم مباشرة، و58 نتيجة الإهمال الطبي.

عدا عن أن عدد من الأسرى ارتقوا بعد التحرر بسبب آثار التعذيب والسجن، أو نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل السجن، ما أدى لتفاقم الأمراض واستفحالها، إضافة إلى مجموعة من الأسرى قد تم الإفراج عنهم قبل انتهاء مدة محكومياتهم نتيجة لسوء أوضاعهم الصحية ليتنقلوا بعدها للعلاج في المستشفيات الفلسطينية والعربية إلى أن استشهدوا بعد أيام أو شهور قليلة من خروجهم من السجن، وجميعهم كانوا يعانون من أمراض خطرة أصيبوا فيها داخل السجن.