النجاح الإخباري - يدخل أكثر من(1500) أسير فلسطيني، اليوم الثلاثاء، في اليوم الثاني للإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط مشاركة من مختلف أسرى الفصائل الفلسطينية داخل السجون، وتأييد شعبي وجماهيري واسع في خارج السجون.

ودخل الأسرى الفلسطينيين في هذا الإضراب بالتزامن مع إحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف (17) نيسان من كل عام، وذلك لاستعادة العديد من حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات.

ومن أبرز مطالب الأسرى التي يسعون لتحقيقها في هذا الإضراب: إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، و مجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.

هذا وقد أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، تلخيصًا لأبرز أحداث اليوم الأول، أمس الإثنين، للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان "الحرية والكرامة".

وفيما يلي أبرز الأحداث:

* شرع قرابة (1500) أسير من أصل (6500) أسير صباح اليوم الإثنين بالإضراب المفتوح عن الطعام في مختلف سجون الاحتلال.

* أقيمت فعاليات جماهيرية شارك فيها عشرات الآلاف في مراكز المدن الفلسطينية لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، وإسنادًا للأسرى المضربين، كما أقيمت فعاليات أخرى في العواصم العربية والأجنبية.

* أبرز مطالب الأسرى: استعادة الزيارات المقطوعة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وإنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.

* مصلحة سجون الاحتلال بدأت باتّخاذ بعض الإجراءات لمواجهة خطوة الأسرى، منها:

* حملة التنقّلات للأسرى المضربين ولقيادات الإضراب، كنقل الأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس من سجن "هداريم" إلى عزل "الجلمة"، ونقل الأسرى محمود أبو سرور وأنس جرادات وناصر عويس ومحمد زواهرة من سجن "نفحة" إلى عزل "أيلا"، بالإضافة إلى نقل (31) أسيرًا من سجن "ريمون" إلى سجن "نفحه".

* مصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط.

* تحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل.

* إقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية الإسرائيلية.

* حجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية ووسائل التواصل مع العالم الخارجي.