النجاح الإخباري - دمرت جرافات الاحتلال محاصيل آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية في حيز قرى مسلوبة الاعتراف بمنطقة النقب.

ولم يشفع الإغلاق شبه التام،و انعدام فرص العمل والتضييق وصعوبة الحياة التي فرضها  الاحتلال بسبب انتشار فيروس كورونا لأهالي النقب.

 وبالرغم من توجه عدة جمعيات أهلية منها المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف ومركز "عدالة" وغيرها، لم تتوقف آليات الاحتلال عن تدمير المحاصيل وآلاف الدونمات الزراعية في منطقة النقب.

وفي نهاية الأسبوع، قامت مجموعة من الناشطين من أهالي النقب بتنظيم وقفة احتجاجية أمام موقع آليات "ككال"، استباقا لحملة تجريف المحاصيل الزراعية في قرية رخمة، وتزامنا مع توجه مركز "عدالة" إلى المستشار القضائي لحكومة الاحتلال برسالة مستعجلة طالبت من خلالها بوقف عمليات التجريف نظرا للأوضاع الراهنة والسائدة في البلاد.

و قال عضو اللجنة المحلية في بلدة السرة، المحامي خليل العمور، في حديث لـ"عرب 48"، إننا "لم نتفاجأ من حملة آليات الخراب على بلدة السرة مسلوبة الاعتراف وجارتها تل عراد، ونحن نعلم جيدا أن لا وازع أخلاقي يردع مؤسسات الهدم عن قمع عرب النقب ومحاولة تصعيب الحياة عليهم، وفي السرة علق أصحاب الأراضي آمالهم في حصاد العام ولكن شاءت المؤسسة الإسرائيلية أن تدمر مجهودهم في قلب حالة الطوارئ وانعدام فرص العمل".