النجاح الإخباري - يعزز فيتامين (د) عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، ويمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، كما ويتحكم بدخول وخروج المعادن في العظام.

وتشير أبحاثٌ جديدة إلى أن لفيتامين (د) دورًا هامًّا في تنظيم عمليات نمو الخلايا، بما في ذلك قَمْع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.

مصادره

الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي أو في الغذاء حيث يتواجد فيتامين (د) في الأغذية التي مصدرها من الحيوانات، وهو مطابق تماماً لفيتامين (D3) الذي يتم إنتاجه في أجسامنا.

من ناحيةٍ أخرى، فإن فيتامين (D2) مصدره من الأغذية النباتية. يتواجد فيتامين (د) في أنواع خاصة من الأغذية مثل الكبد وصفار البيض وزيت السمك.

الاستهلاك اليومي الموصى به هو 400 – 600 وحدة دولية (0،1 وحدة دولية = 0،025 م"غ). يمكن توفير هذه الكمية أيضًا عن طريق التعرض للشمس. في الولايات المتحدة الأمريكية متبع إضافة فيتامين (د) صناعيًّا إلى الحليب ومنتجاته.

علاج نقص فيتامين (د)

علاج نقص فيتامين (د) يتم عن طريق:

التعرض لأشعة الشمس

تناول أغذية غنية أو مدعمة بفيتامين (د)

تناول حبوب تحتوي على الفيتامين

حقن الفيتامين داخل الوريد.

بالنسبة للمرضى المصابين باضطرابات أيْضِيَّة، فإنهم يعالجون عن طريق ثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D أو نظائر اصطناعية له.