ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - دعت مجموعة من العلماء الدوليين اليوم إلى فرض حظر عالمي على تعديل الجينات لخلق أطفال مصممين بميزات محددة.

يأتي هذا الاقتراح بعد أن تسبب عالم صيني في جدل عالمي عن طريق تغيير أجنة التوائم لجعلهم محصنين ضد فيروس نقص المناعة البشرية.

ويريد الباحثون الآن فرض حظر على تحرير الحمض النووي للبشر الأحياء وينقسم الخبراء في هذا المجال حيث أن بعضهم جاء مؤيد بينما وصف آخرون الحظر بأنه "ليس ضروري وغير مفيد" وقالوا إنه يمكن أن يقطع العمل المهم.

في تعليق نشره خبراء من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا في مجلة Nature اليوم دعا فريق الخبراء إلى فرض حظر مؤقت حيث انهم يريدون إنشاء مجموعة دولية من المعايير للتحكم في كيفية استخدام تعديل وتغيير الحمض النووي في الحيوانات المنوية أو البيض أو الأجنة.

وسيظل  من المسموح الحمض النووي لأغراض البحث في المختبرات ، وستظل الدول في النهاية قادرة على تحديد ما يفعله علماءها.

وكتبوا "على الرغم من أن التقنيات قد تحسنت في السنوات القليلة الماضية إلا أن التعديل لم يعد آمنًا أو فعالًا بدرجة كافية.

"هناك اتفاق واسع في الأوساط العلمية على خطر إحداث التغيير المرغوب فيه أو إدخال طفرات غير مقصودة والذي لا يزال مرتفعاً بشكل غير مقبول."

وتحرير الجينات هي عملية يمكن للعلماء خلالها إضافة أو إزالة أو تغيير أجزاء من الحمض النووي والتي تؤثر في النهاية على كيفية تكوين كائن حي.

ويقول الباحثون بالتلاعب بالحمض النووي لتوجيه الجسم لإنتاج نوع شعر معين أو لون العين أو تغيير تلك التي تسبب ظروفًا غير قابلة للشفاء مثل التليف الكيسي أو الحثل العضلي.