رام الله - النجاح الإخباري - بحثت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، مع ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة ماريس جيموند، وممثل منظمة العمل الدولية منير قليبو، اليوم الثلاثاء، تعزيز التعاون المشترك.

وأكدت حمد خلال اللقاء، أهمية التعاون والشراكة مع المؤسسات الدولية، على أساس أولويات الحكومة، التي تهدف لتعزيز صمود المواطن، وبناء الثقة، من خلال تحقيق أهداف ملموسة وقياس أثرها على أرض الواقع.

وأضافت ان الوزارة بدأت بالعمل على توحيد جهود المؤسسات الرسمية في قضايا النوع الاجتماعي، والتكامل على الصعيد الوطني، والتمكين الاقتصادي للنساء، بالشراكة مع وزارتي العمل والاقتصاد، من خلال مراجعة القوانين والسياسات وتعديلها لتستجيب لأولويات واحتياجات النساء.

وشددت على أهمية إعادة تقييم البرامج والمشاريع التي تنفذ، لتحقيق نتائج إيجابية تحدث تغييرا ملموسا في واقع النساء، وأن تأخذ وزارة شؤون المرأة دورها في القيادة والإشراف والاطلاع والمتابعة والتقييم لكافة المشاريع التي تعنى بقضايا المرأة، ليسهل قياس الأثر والتغيير الذي تحقق باتجاه الأفضل لواقع النساء، أو إعادة صياغتها لتتواءم مع الاحتياجات الوطنية.

من جانبه، أكد قليبو أهمية التشاركية في العمل بين هيئات الأمم المتحدة، والتركيز على البرامج المشتركة، لدمج النساء وذوات الإعاقة في العمل اللائق الذي يحفظ الكرامة، ولتحقيق الحماية والعدالة الاجتماعية.

 واستمعت حمد إلى شرح موجر عن البرنامج الإقليمي "تعزيز العمالة المنتجة والعمل اللائق للمرأة في فلسطين"، الذي ينفذ في مصر والأردن وفلسطين، وسيتم العمل من خلاله على مراجعة قوانين وسياسات العمل وإحداث تغييرات لتكون مستجيبة أكثر للنوع الاجتماعي، ومأسسة القطاع المالي المصرفي وغير المصرفي، والتصدي للقوالب النمطية فيما يخص الرعاية غير المدفوعة الأجر والعمل المنزلي.