ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - حذر مجموعة من الخبراء بأن بعض اختبارات الحمل المنزلية يمكن أن تظهر نتائج غير دقيقة على الاطلاق، وتؤدي إلى اهمال الأمهات صحة أطفالهم في مراحل عمرية مبكرة من نموهم، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري عن موقع صحيفة ذا صن البريطانية.

ووجدت الدراسة الأمريكية أن ما يصل إلى 5 % من نتائج اختبارات الحمل المنزلية على مدى العقد الماضي أعطت قراءة سلبية خاطئة.

وتناقض نتائج هذه الدراسة الأفكار التسويقية التي تحاول شركات صناعة هذه الاختبارات الترويج لها، والتي يدعي معظمها أن نسبة صحة نتائج هذه الاختبارات تصل إلى 99%.

واستندت نتائج هذه الدراسة على قيام فريق الباحثين من مدرسة طب جامعة واشنطن، ميزوري، بفحص أكثر وسائل اختبارات الحمل شيوعا في المستشفيات ومقارنتها بنتائج الاختبارات التي يتم شرائها من الصيدليات.

ووجد الباحثون أن تسعة منهم كانوا عرضة لسلبيات كاذبة عندما كانت مستويات شظية الهرمون عالية.

 ويزعم المصنِّعون أن الاختبارات التي أجريت في الأسبوعين الأولين بعد الحمل قد تكون خاطئة لأن هرمونات الحمل ربما لم ترتفع بما يكفي للكشف عنها.

لكن فريق الباحثين وجد أيضًا أن اختبارات الحمل المنزلية يمكن أن تعطي نتائج غير صحيحة للنساء بعد خمسة أسابيع أو أكثر من الحمل عندما تكون مستويات الهرمونات عالية جدًا.