النجاح الإخباري - تخيل، ماذا لو حصلت على راتب شهري بقيمة 2320 دولار شهريا دون ان تضطر للقيام بأي عمل عدا عن الجلوس ومشاهدة الأفلام او قراءة الكتب أو مجرد النوم، والشيء الوحيد الملزم به هو تسجيل الدخول والخروج.

هي مهنةٌ جديدة فتحت أبوابها في شركة سويدية، وكل ما عليك هو التوجه في الصباح الباكر والضغط على الساعة الزمنية التي تنير بدورها مجموعة اضافية من مصابيح الفلوريسانت وفي نهاية اليوم تعود الى المكان لإطفاء هذه المصابيح .

وبين هذين الموعدين، يمكن للموظف أن يفعل ما يشاء، وليس ملزماً بالبقاء في المحطة طوال اليوم، ويمكنه الاستقالة أو التقاعد في الوقت الذي يرغب به، وبخلاف ذلك، يضمن القائمون على المشروع للموظف البقاء في وظيفته طوال حياته اضافة الى العطل السنوية والزيادات في الاجور كما يحق له الحصول على راتب تقاعدي.

وابتداء من عام 2026، سيتحول الحلم إلى حقيقة بالنسبة للمرشح المحظوظ،  الذي سيقع الاختيار عليه للعمل لصالح محطة القطار قيد الانشاء، ويعد هذا المشروع تجربة اجتماعية بتمويل من فنانين قاما بتصميم المحطة وتبرعا بقيمة الجائزة التي حصلا عليها لدفع راتب هذا الموظف.. وكما وصفت أنها بالفعل وظيفة الأحلام.