ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - دعا حزب أزرق وأبيض الإسرائيلي صباح الاثنين الشرطة للتحقيق في تمويل حسابات وسائل التواصل الاجتماعي مزيفة تروج لرئيس وزراء دولة الاجتلال بنيامين نتنياهو بهدف إظهار منافسيه بصورة سلبية في ما سمي "بمحاولة سرقة الانتخابات".

 وطالب الحزب لجنة الانتخابات المركزية "بالوقف الفوري لهذه الحملة الإخبارية القبيحة المزيفة"كما أسماها في بيان صدر عن الحزب.

وحدد الباحثون شبكة تضم 154 حساب تستخدم أسماء مزيفة و 400 حساب آخر يشتبه في كونها مسؤولة عن نشر مجموعة واسعة من المشاركات الحرجة وفي بعض الحالات افتراء وشائعات ركزت على بيني غانتز وحزبه الأزرق والأبيض مع ظهورهما كمنافسين رئيسيين لنتنياهو فيانتخابات  9 أبريل.

وشار الحزب إن التقرير "يكشف أن العملية الأكثر إثارة للاشمئزاز في تاريخ إسرائيل والتي يديرها نتنياهو مباشرة".

وقال الحزب إن رئيس الوزراء يحاول التلاعب بطريقة غير مشروعة بالناخبين لأنه يخشى أن يخسر أمام غانتز.

وأوضح البيان بعد 13 سنة من الحكم فقد نتنياهو السيطرة وبعد إدراكه أنه على وشك أن يخسر الانتخابات يحاول الفوز بالاحتيال وإذا نجحت محاولته فإن إسرائيل لن تكون دولة ديمقراطية بعد اليوم بحسب البيان.

وأضاف البيان"على مواطني إسرائيل أن يعلموا هذا الصباح أن الليكود يصرف أموالاً ضخمة من ميزانية الدولة على صناعة الأكاذيب والتشهير ضد غانتس في البلاد في إشارة مرجحة إلى أموال الدولة المقدمة للأحزاب السياسية الحالية للحملات الانتخابية ودعى البيان إلى الوقوف ضد محاولة تدمير  الديمقراطية.