النجاح الإخباري - المعاناة من أي مشاكل في الأذن يسبب الأذى النفسي الشخصي، وليس فقط الجانب النفسي ولكن السمع يرتبط أيضا بعدد أخر من الحواس.

تشير الأبحاث وفقا لتقرير موقع " healthyhearing"،  إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع أكثر عرضة للإصابة باضطرابات عاطفية وسلوكية وتكيفية مع الآخرين، مما يؤدي إلى أعراض مثل القلق والاكتئاب والارتباك.

فقدان السمع ومشاكل الأذن الأخرى مثل طنين الأذن، قد يكون لها تأثير سلبي على الصحة العقلية للشخص بالتأكيد، حيث يؤدي فقدان السمع في بعض الأحيان إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب ، كما يؤدي الطنين أحيانًا إلى التوتر والقلق ، مما يؤثر على أنماط النوم والتركيز ، مما يؤدي بدوره إلى مزيد من القلق والاكتئاب.

ارتبط فقدان السمع في السنوات الأخيرة بالاكتئاب، ووفقا لدراسة حديثة وجدت أن المصابين بفقدان السمع كانوا أكثر عرضة بنسبة 50 % للإصابة بالاكتئاب ، وقد أبلغ العديد من كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع غير المعالج عن مشاعر الحزن أو الاكتئاب التي استمرت فترات معهم.

يعتقد الباحثون أن ارتفاع خطر الإصابة بالخرف والانخفاض المعرفي لدى من يعانون من ضعف السمع دون علاج يمكن أن يكون سببها عدد من العوامل، حيث تتقلص مراكز السمع في الدماغ وأجزاء أخرى منها كانت مهمتها من قبل أداء مهام أخرى، والنتيجة هي أن وظائف الدماغ تتدهور.