ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حذر الخبراء من أن الشركات التي تبيع الوجبات السريعة تستغل ثغرات للإعلان عن المنتجات لملايين الأطفال عبر الإنترنت.

وأفادت تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أن شركات الأغذية تغذي أزمة السمنة عن طريق استخدام أساليب متطورة بشكل متزايد للتأثير على الشباب على الإنترنت.

وفي عام 2017 حظرت هيئة معايير الإعلان ظهور إعلانات الوجبات السريعة عندما يشكل الأطفال نسبة 25 في المائة أو أكثر من الجمهور.

وتشتمل أساليب التسويق الجديدة إعلانات الألعاب عبر الإنترنت وحملات فيروسية بارعة على وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع فيديو YouTube التي يراها ملايين الأطفال.

قال الدكتور جو بريدا مدير برنامج منظمة الصحة العالمية في أوروبا للتغذية والنشاط البدني والسمنة: ‘إذا نظرت إلى قيود التسويق فهناك الكثير من الثغرات والأنترنت عالم رائع للمسوقين .

وأضاف بريدا إن الأنظمة الحالية أصبحت "قديمة"

ويزداد الضغط من أجل تشديد القوانين على صناعة المواد الغذائية بعد سنوات من الاتفاقيات الطوعية التي فشلت في معالجة أزمة السمنة.

ودعا أحد كبار مستشاري الصحة العامة في إنجلترا إلى منع شركات الوجبات السريعة من جميع أنشطة التسويق حتى تتمكن من إثبات أن إعلاناتها لا تصل إلى الأطفال.