ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة جديدة إلى أن المدخنين سيضطرون إلى الانتظار 15 سنة من الإقلاع عن التدخين للرجوع للحالة الطبيعية وعدم وجود مخاطر للإصابة بأمراض القلب ومخاطر السكتة الدماغية والعودة إلى المستوى الطبيعي.

وتشير دراسات سابقة إلى أن خطر الإصابة بسكتة دماغية المدخنين السابقين يستقر في غضون خمس سنوات لكن الأبحاث الجديدة تظهر أن الأمر قد يستغرق ثلاثة أضعاف الوقت.

التقرير سيقدم الأسبوع المقبل في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية.

ويوضح المؤلف الرئيسي ميريديث دونكان طالب دكتوراه في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت"ما يجب تذكره هو أن الخطر الحقيقي للنوبة القلبية وغيرها من أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية وهذا هو النتيجة الرئيسية لدراستنا الحالية وتم توثيق  أن الأوعية الدموية تتمتع بأول فوائد الإقلاع عن التدخين.

بعد 20 دقيقة فقط من توقف الشخص عن التدخين ينخفض ​​معدل ضربات القلب وضغط الدم إلى المستوى الطبيعي.

وبعد اثنتي عشرة ساعة تستقر مستويات أول أكسيد الكربون في الدم.

بعد حوالي أسبوع ينخفض ​​خطر نوبة قلبية إلى حد ما لأن القلب والأوعية الدموية لم تعد معرضتين للمواد الكيميائية في دخان السجائر التي تجعل الصفائح أكثر لزوجة وتسبب تجلط الدم غير المرغوب فيه".

يقول دنكان: " بالنسبة للمدخنين بشراهة لا يمكننا المبالغة في تقدير فوائد الإقلاع عن التدخين".

الخطوة التالية لأبحاث دنكان هي إلقاء نظرة فاحصة على كيفية تغير مخاطر سرطان الرئة مع مرور الوقت.