النجاح الإخباري - اعتبر جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن اعتراف الولايات المتحدة بضم إسرائيل هضبة الجولان المحتلة إليها ليس مطروحا حاليا، وأن المطالبة بانسحاب إيران من سورية يعني انسحاب قوات حزب الله من هناك أيضا.

وتطرق بولتون في مقابلة معه نشرتها صحيفة "معاريف" إلى تصريحاته في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز مؤخرا، حول اعتراف أميركي بضم الجولان. "قلت إن اعترافا أميركيا بضم هضبة الجولان من قبل إسرائيل ليس مطروحا على الطاولة – حاليا".

وأشار إلى محادثات أجراها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مع كل من ترامب والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول سورية. وشدد على أن "محادثات نتنياهو حول هذا الموضوع، سواء بمحادثات هاتفية مع الرئيس ترامب في الأسبوع نفسه أو خلال زيارته لدى بوتين أثناء المونديال، ساهمت في تحويل سورية إلى القضية الأهم" في محادثات ترامب – بوتين.

وأضاف بولتون أن "قوات حزب الله يجب أن تعود إلى لبنان. ومن الناحية الفعلية هم جزء من قوة قدس التابعة لحرس الثورة الإيراني. وتم إدخالهم إلى سورية بأمر من حرس الثورة من أجل إنقاذ نظام الأسد".

وتحدث بولتون عن نية إيران تحسين صواريخ حزب الله، واصفا ذلك بأنه "التهديد الأكبر". وقال إن "إيران تعمل على إدخال منظومات توجيه لصواريخ حزب الله وبذلك ستحولها إلى صواريخ باليستية".

وادعى بولتون أن أميركيين من أصل لبناني عبروا عن قلقهم من المساعدات العسكرية الأميركية للبنان، "وهم يرون أن الرئيس اللبناني، ميشيل عون، محكوم من قبل حزب الله. وهم يرون أن منظمة أمل ليست مستقلة".

ومضى بولتون أن المفاعل النووي السوري في دير الزور، الذي دمره الطيران الحربي الإسرائيلي، في العام 2007، هو مشروع مشترك إيراني – كوري شمالي. "ضباط سوريون فروا إلى الولايات المتحدة رووا لنا إنهم ساعدوا في تمرير أموال إيرانية موّلت المفاعل في سورية والذي بناه الكوريون الشماليون".