عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - ذكر الخبير بالشأن العسكري، اللواء واصف عريقات، اليوم الأحد أن قطاع غزة أمام عدة سيناريوهات خلال المرحلة المقبلة، في ظل حديث الإعلام العبري عن توجه قيادة الاحتلال إلى اللجوء لسياسة الاغتيالات.

وقال عريقات لـ"النجاح الإخباري": "إن نتنياهو وليبرمان ارتكبوا الكثير من الحماقات وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، لذلك حكومة الاحتلال متطرفة وتفعل ما تريد من خلال القوة العسكرية"، لافتاً إلى العديد من السيناريوهات التي قد تحصل خلال المرحلة المقبلة.

وأول هذه السيناريوهات، بحسب الخبير العسكري يتمثل بلجوء الاحتلال إلى تدمير البنية التحية لقطاع غزة بالكامل، متوقعاً أن تعود أيضاً سياسة الاغتيالات.

وأضاف عريقات:  "ومن بين السيناريوهات المتوقعة أيضاً اجتياح بري لقطاع غزة للقضاء على العمل العسكري في غزة الذي يهددهم"، مشيراً إلى أن السيناريو الرابع قد يكون في تكثيف التصعيد الإسرائيلي والقصف وارتكاب المزيد من الجرائم.

وأوضح أن نتنياهو استخدم الكثير من الأساليب ضد شعبنا في غزة، مؤكداً أنه لم ينجح في النيل من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني.

وأردف عريقات، "وما زال يستخدم مزيدا من الحماقات والقوة في قطاع غزة ومزيد من ارتكاب الجرائم، وستزداد جرائمه هذه الفترة لأنه يتعرض لانتقادات واسعة وكبيرة في الداخل الإسرائيلي؛ لعجزه عن ردع المقاومة في غزة".

وأشار إلى أن الحراك الشعبي أحرج قيادات الاحتلال بشكل كبير، الأمر الذي جعله في حيرة كبيرة، ومحاولته لاستخدام كافة الأساليب لقمع مسيرات العودة في غزة، منوهاً في الوقت ذاته إلى أنه في حال فُرض على قطاع غزة العدوان فليس أمام أهلها إلا الصمود.

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، ذكرت بأن قيادة الاحتلال "الإسرائيلي" وضباط جهاز الشاباك استعدوا خلال الاشهر الماضية رداً على مسيرات العودة والتصعيد مع "إسرائيل" للقيام بعمليات اغتيال لقيادات حماس في قطاع غزة .

 وقالت صحيفة "هآرتس": ان القيادة الإسرائيلية والشاباك فضلا الاغتيالات على عملية  اجتياح عسكرية بريه في عمق قطاع غزة ، ولكنهم فضلوا اعطاء الفرصة امام الوساطة  " مصر والامم المتحدة " للتوصل لوقف النار مع حماس .

وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال في بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء إن "إسرائيل" لن تقبل بأقل من "وقف كامل لإطلاق النار" ، والتصعيد مع غزة لن ينتهي الا بضربة واحدة .