شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - كشف د. أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي، عن طموحات الوزارة للمرحلة المقبلة، مؤكدًا على التزام الوزارة بتجاوز التحديات التي تواجه العملية التعليمية في فلسطين.

وقال د. برهم في حديث لـ"النجاح" أنه خلال جول الوزارة في ترمسعيا وجبع، ناقش مع المعلمين والطلبة الصعوبات والمعيقات التي تعترض سبيلهم، مشيرًا إلى الحواجز كعائق رئيس.

وأعلن عن خطط لتحسين البيئة المدرسية وتوفير أماكن بديلة للمدارس المغلقة بسبب الوضع الأمني، خاصة في مدينة الخليل.

“نعمل بشكل مستمر ودؤوب للنهوض بمدارسنا، والاستثمار في أبنائنا وبناتنا هو الاستثمار الحقيقي للشعب الفلسطيني”، قال د. برهم.

وأضاف أن الوزارة تعمل على إعادة هيكلة نظام المدرسين ووضع خطط طوارئ لضمان استمرارية العملية التعليمية.

مبادرة جامعة النجاح .. مبادرة وطنية رائدة 

وفي ظل الأوضاع الصعبة في غزة، حيث تم تدمير معظم المدارس والجامعات، أكد د. برهم على أن الاحتلال يستهدف المنشآت العلمية والأكاديمية، مشيرًا إلى أن هذا يعكس نوايا تدمير العملية التعليمية في فلسطين.

وقال إن جامعة النجاح قدمت مبادرة رائدة تلتها جامعات أخرى، وتتم المتابعة مع الجامعات الدولية عبر السفارات الفلسطينية لضمان استمرارية التعليم الجامعي.

وأكد د. برهم على الجهود المضاعفة لتوفير مقاعد دراسية، خاصة لطلبة الطب، للحفاظ على مستوى التعليم الذي تمت دراسته سابقًا.

وفي إطار دعم الطلبة ماليًا، سيعقد مؤتمر برعاية رجال أعمال فلسطينيين في أمريكا هذا العام في جامعة البوليتكنك في الخليل. وأشاد بالجامعات الفلسطينية التي تتمتع بتصنيفات عالمية متقدمة، معلنًا عن اجتماع مرتقب مع رؤساء الجامعات لبدء مرحلة جديدة من البناء والعطاء والريادة.”

وأشار إلى أن هناك خطة من قبل الوزارة بالتنسيق مع اتحاد المعلمين ومؤسسات المجتمع المدني لدعم التعليم الوجاهي والإلكتروني، وتوجيه الطلبة والمدرسين نحو عودة تدريجية إلى مقاعد الدراسة.

وفي ختام المقابلة، أكد د. برهم على أن جامعات الوطن تؤدي رسالة وطنية أكاديمية مهمة، وأن الوزارة تقف على قدم المساواة لتوفير الدعم اللازم لها.