النجاح الإخباري -  قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، أمس الأربعاء، إن تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بـ"المخربين" الحل "الصحيح" لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون.

جاء ذلك في منشور عبر حسابه عبر منصة "إكس"، بعد موافقة حكومة الاحتلال على اقتراحه ببناء نحو ألف مكان إضافي لاحتجاز الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف بن غفير، وهو زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف: "أنا سعيد لأن الحكومة وافقت على اقتراحي الذي يسمح للجيش الإسرائيلي ببناء 936 مكان احتجاز إضافي للسجناء الأمنيين"، في إشارة للأسرى الفلسطينيين.

وتابع: "سيسمح البناء الإضافي لخدمة السجون باستقبال المزيد من الإرهابيين، وسيجلب حلا جزئيا لأزمة الاحتجاز الموجودة في مصلحة السجون".

ورحب "بحقيقة أن معظم الوزراء أظهروا المسؤولية والقيادة بشأن هذه القضية الهامة".

وادعى أن "عقوبة الإعدام للمخربين الحل الصحيح لمشكلة اكتظاظ السجون، وحتى ذلك الحين فإنني سعيد لأن الحكومة وافقت على الاقتراح الذي قدمته".

وفي وقت سابق الأربعاء، صادقت حكومة الاحتلال على إضافة نحو ألف مكان احتجاز للأسرى الفلسطينيين في مصلحة السجون، بكلفة نحو 450 مليون شيكل (119.21 مليون دولار) تمول بنسبة 50 بالمئة من موازنة وزارة الجيش، و50 بالمئة من باقي الوزارات الأخرى، وفق موقع "واللا" الإخباري العبري.

وبدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، إن جيش الاحتلال اعتقل أكثر من 5 آلاف فلسطيني منذ أن بدأ حربه المدمرة المتواصلة على القطاع قبل أكثر من 6 أشهر.

يأتي ذلك بينما يشن جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء