النجاح الإخباري - تصر بريطانيا على تجديد الألم الفلسطيني، وتُسابق رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إثبات الولاء لإسرائيل.

بريطانيا صاحبة الألم الأكبر للفلسطينيين عندما منحت ما لا تملك لمن لا يتسحق، تقدم لإسرائيل دوما قرابين الولاء والطاعة، وخرجت تريزا ماي لتقول إن بلادها ستواصل الدفاع عن إسرائيل وحقها في الحفاظ على هويتها اليهودية“، وذلك رداً على مواقف زعيم حزب العمال، جيرمي كوربين، المناهضة لإسرائيل والتي يُتهم كوربين بسببها بمعاداة السامية، ويتعرض لهجمات تقف وراءها منظمات صهيونية سعياً لإجبار الحزب على تنحيته.

ماي قالت خلال مشاركتها في مؤتمر لمنظمة يهودية في لندن ، إن لإسرائيل “الحق الكامل في الدفاع عن نفسها”، مؤكدة التزام بريطانيا بكافة العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل.

وماي التي كادت تنظما شعرا وهي تتغزل بإسرائيل قال:” إذا أردنا الوقوف مع القيم المشتركة التي تجمعنا، فإن أحد الأمور التي يتوجب فعلها هو إعطاء الشباب اليهود شعورا بالأمان حتى يكونوا فخورين بهويتهم البريطانية – كيهود وصهيونيين

رئيسة الوزراء البريطانية تستمر في قولها إنها “يهودية”، وكررت كلمة “أنا يهودية” باللغة الفرنسية، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت متجرا يهوديا في فرنسا قبل بضع سنوات.

تناست تيريزا ماي أن الحقوق لا يمكن إسقاطها بالتصريحات وقرابين الولاء لإسرائيل.