النجاح الإخباري - تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية وطريق السد الذي تقطنه عشرات العائلات الفلسطينية لقصف بعدد من قذائف الهاون التي استهدفت مناطق متفرقة من المخيم، اقتصرت أضرارها على الماديات.

وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها اليوم، على غياب الخدمات الصحية والإغاثية عن أهالي المخيم، حيث لم تصل أي مساعدات إليهم منذ أكثر من عامين.

ومن ناحية اخرى، قالت مجموعة العمل، إنه لم تتضح معالم الاتفاق الذي عقد بين قوات النظام السوري وهيئة تحرير الشام حول كيفية خروج عناصر الهيئة من مخيم اليرموك إلى إدلب، شمال سورية، وذلك ضمن اتفاق المدن الأربعة (كفريا - الفوعة - الزبداني – ومضايا، الذي يقضي بإخلاء كامل سكان الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب مقابل إخلاء سكان ومقاتلين من الزبداني ومضايا المحاصرتين في ريف دمشق.