النجاح الإخباري - ندد المشاركون في الوقفة الأسبوعية المساندة للأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدوا العزيمة والإصرار على مواصلة طريق النضال في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعنصريته وإرهابه المنظم، معربين عن الوقوف إلى جانب أهلنا بقطاع غزة في مواجهة جرائم الاحتلال والعدوان المستمر عليهم.

وردد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها أهالي الأسرى، وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية، وحركة فتح وفصائل العمل الوطني والأطر النسوية، الهتافات الوطنية الرافضة للعدوان الإسرائيلي الهمجي على أبناء شعبنا في غزة وكل المدن والقرى الفلسطينية.

وأكد مسير أعمال محافظة طولكرم مصطفى طقاطقة، أن شعبنا يقف ثابتا وصامدا من خلال قيمه الوطنية والحقوقية، في مواجهة الحرب المفتوحة على أهلنا بقطاع غزة، وجميع أبناء شعبنا في كل مكان، في ظل صمت المجتمع الدولي والعالم، من خلال هذا القتل لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وما يتواصل من الحصار والخنق.

من ناحيته، قال أمين سر حركة فتح إقليم طولكرم إياد الجراد، نحن جزء من هذا الصراع والمقاومة والنضال، ففي غزة لنا أهل وأحبة، نقف إلى جانبهم ونساندهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم عليهم، ونؤكد مواقف شعبنا الواضحة في التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ونرفض ممارسات الاحتلال بحق شعبنا، وتنصل بعض الدول من حقوقه.

بدوره، أشار منسق فصائل العمل الوطني  فيصل سلامة، إلى أن على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر الدولي، أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه ما يحصل من عدوان على أهلنا بقطاع غزة، من خلال استهداف الأطفال والنساء والعزل، مؤكدا أنه لا دولة دون القدس ولا دولة دون غزة والضفة.

ووجهت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم ندى طوير، التحية إلى شعبنا في غزة الصامد أمام همجية الاحتلال، الذي يضرب بآلة الحرب الهمجية الأطفال والنساء ومنشآته، للتغطية على جبنه وضعفه، مؤكدة أن شعبنا موحد في كل أنحاء الضفة وغزة.

وقالت: "ندرك أن حجم المؤامرة كبير، فقد أراد الاحتلال أن تكون هذه المرحلة آخر فصول القضية الفلسطينية بشطبها من الخارطة وشطب الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، ولكن شعبنا متمسك بحقوقه حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وطالبت مجلس الأمن، والأمم المتحدة بضرورة الضغط لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الحرب وجرائم الاحتلال، وإعادة حقوق شعبنا الفلسطيني.