النجاح الإخباري - يتواصل الجدل حول فيلم "عبد الحميد بن باديس" للمخرج الفلسطيني السوري باسل الخطيب منذ أن أُعلن عن البدء في إنتاجه العام الماضي ضمن فعاليات "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"؛ العمل الذي يعدّ من أضخم النتاجات السينمائية الجزائرية التي تصوّر سيرة مؤسّس "جمعية العلماء المسلمين".

انطلقت الاعتراضات في الصحافة حول اختيار مخرج غير جزائري لعدم معرفته الكافية بتلك الحقبة وتجاذباتها السياسية والفكرية، مستذكرين أعمالاً سينمائية سابقة لم تلق رواجاً بسبب ذلك، كما انتقد آخرون تكليف الشاعر رابح ظريف بكتابة السيناريو التي لم يخبرها من قبل.

الفيلم تأخّر إنجازه لأسباب غير معلنة عزتها تسريات إعلامية إلى خلافات بين المخرج وبطل العمل يوسف سحيري حول أداء دور بن باديس، وأخرى إلى مصاعب في التصوير بين الأماكن التي تنقّل بينها العلّامة الجزائري.