النجاح الإخباري - توفي الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور، اليوم، بعد معاناة طويلة مع المرض، وتعرضه لوعكة صحية أدت لتدهور حالته الصحية، إثر إصابته بفشل كلوي.

ونعي الرئيس محمود عباس إلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات الشاعر الراحل، وتقدم الرئيس لذوي الفقيد وأهله، بأحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى عزل وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

كما نعت الحكومة بدورها الشاعر دحبور،  وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، "إن الثقافة العربية فقدت برحيل الشاعر والمناضل احمد دحبور احدى اعمدتها، وان هذا الرحيل المحزن ترك بدون ريب فراغا كبيرا في الحياة الثقافية في فلسطين".

وشدد على دور الشاعر احمد دحبور الثقافي والنضالي في اهم المفاصل الكفاحية ومراحل القضية الفلسطينية المعاصرة، ونضال امتنا العربية.

يذكر أن دحبور أحد أعمدة الثقافة الفلسطينية، ولد في حيفا عام 1946، ونشأ ودرس في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين، في سورية، بعد أن هاجرت عائلته إلى لبنان في نكبة عام 1948 ثم إلى سورية.

ولم يتلق دحبور تعليما أساسيا كافيًا لكنه قارئًا وتواقًا للمعرفة، وصقل موهبته الشعرية بقراءة عيون الشعر العربي قديمة وحديثة.

وكرس حياته للتعبير عن التجربة الفلسطينية المريرة، وعمل مديرًا لتحرير مجلة لوتس حتى عام 1988، ومديرًا عامًا لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو في اتحاد الكتّاب والصحافيين الفلسطينيين.

وحاز الشاعر على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1998.

ويذكر أنه كتب العديد من أشعار فرقة الأغاني الشعبية الفلسطينية العاشقين.