النجاح الإخباري - أكدت وزارة الخارجية التشيكية، موقفها الذي لا يخرج عن الاجماع الأوروبي، واحترامها التام للسياسة المشتركة للاتحاد الأوروبي، التي تعتبر القدس عاصمة مستقبلية لدولة الإحتلال، ودولة فلسطين المستقبلية.

وقررت جمهورية التشيك وفي خطوة جاءت دون سقف التوقعات "الإسرائيلية"، تسمية قنصل جديد لها، في مدينة القدس الغربية، بدلا من نقل سفارتها إلى القدس، كما كان معلنا في وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ شهور.

وقالت الخارجية التشيكية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، "إن الدول تمتلك سفارات في عواصم الدول المُستقبِلية"، في إشارة إلى عدم اعترافها بالقدس الموحدة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، صرح مصدر دبلوماسي مطلع لوكالة الأنباء الرسمية "وفا" أن الحكومة التشيكية التزمت بالإجماع الأوروبي، ولم تستجب للضغوطات والإغراءات "الإسرائيلية" المتعددة منذ عدة شهور، لجهة تقليد الخطوة الأميركية بنقل السفارة إلى القدس المحتلة أو الاعتراف بها كعاصمة موحدة لدولة الاحتلال".

وأشار إلى أن دولة الإحتلال مارست الكذب والتضليل، بالجزم المسبق، أن جمهورية التشيك، ستنقل سفارتها إلى القدس المحتلة تزامنا مع الخطوة الأميركية، لإيهام بعض الدول الأخرى، وتشجيعها على الحذو ذات المسلك".

زعم الإعلام العبري أن الرئيس التشيكي، ميلوش زيمان، أعلن أنه ينوي نقل سفارة بلاده من "تل أبيب" الى القدس.

ووفقاً لوسائل إعلام عبرية فقد أعلن الرئيس التشيكي موقفه هذا خلال فعالية أقيمت بمناسبة ما يسمى "عيد استقلال" دولة الإحتلال.

وبحسب "الإعلام العبري"، قال زيمان إن بلاده ستفتتح قنصلية شرف لها في القدس، فيما ستنقل العديد من المؤسسات الديبلوماسية التشيكية مقراتها إلى القدس، ووفق ما نشر الإعلام العبري، زعم، أن أي شخص يعارض نقل السفارة إلى القدس هو "جبان" على حد قوله.