النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كعادتها عشية الأعياد اليهودية، تكثف قواتها العسكرية وشرطتها وعناصر أمنها في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتتعمد فرض طوق أمني مشدد على الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، وبشكلٍ يترافق مع رفع ما يسمى "حالة التأهب"، فيما يشبه إعادة احتلال الأرض الفلسطينية عامة والقدس الشرقية خاصة.

وأضافت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، أن المواطن الفلسطيني يتحول إلى هدف لإجراءات قوات الاحتلال العقابية، وضحية مباشرة لاستفزازاتها وتوتراتها، سواء من خلال الإغلاق غير المبرر للحواجز العسكرية المنتشرة على مداخل المخيمات والقرى والبلدات والمدن الفلسطينية، أو عبر تحويل القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية حقيقية، خاصة بلدتها القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك وساحة البراق.

وأدانت الوزارة بأشد العبارات الإجراءات الاحتلالية العقابية للمواطنين الفلسطينيين، وقالت إنها ترى في هذه الإجراءات انعكاسا لسياسة استعمارية تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بشكلٍ دائم للتضييق على الفلسطينيين خاصة في القدس الشرقية المحتلة.

كما اعتبرت الوزارة إجراءات الاحتلال القمعية تشجيعاً للمستوطنين واليهود المتطرفين لمواصلة اقتحاماتهم للمسجد الأقصى وباحاته، ولعدوانهم على أبناء شعبنا.

وقالت: إن استفراد جيش الاحتلال وشرطته بالمواطنين الفلسطينيين العزل يستدعي من المجتمع الدولي صحوة ضمير سياسية وأخلاقية تجاه شعبنا ومعاناته.