النجاح الإخباري - قالت وزيرة الصحة مي كيلة، إن الأسباب الأولية لوقوع حالات التسمم في قرية مردا شمال سلفيت، هو اختلاط مياه الشبكة بالمياه العادمة.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة رام الله، اليوم الخميس، أن التحقيق مازال جاريا، وسيتم محاسبة المسؤولين عن ذلك، مؤكدة أن لجنة التحقيق التي شكلت للوقوف على الأسباب الرئيسية لما حدث ستخرج بالنتائج النهائية قريبا.

وأوضحت أن عينات من المياه وصلت مختبرات الوزارة، وأجريت لها الفحوصات المخبرية اللازمة، كذلك جرى أخذ عينات دم وبراز من المرضى، وتبين وجود تلوث في شبكات المياه، مؤكدة أنه تم السيطرة على الوضع.

وأشارت كيلة إلى أن طواقم صحة البيئة في وزارة الصحة قامت بتعقيم خزان المياه المركزي، وشبكة المياه وخزانات المواطنين، وإعطائهم التعليمات اللازمة، مضيفة أن جرى التعميم على الأهالي عبر مكبرات الصوت ومنعهم من شرب المياه من الشبكة.

وأفادت بأن مديرية الصحة في سلفيت سجلت الاثنين الماضي نحو 1000 حالة إصابة بالإسهال والمغص والاستفراغ.

وقالت كيلة إنه جرى فتح عيادة الصحة في قرية مردا، لتقديم الخدمات الطبية على مدار الساعة،إضافة إلى فتح مستشفى ميداني، وإمداده بالطواقم اللازمة.