النجاح الإخباري - قال الخبير العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد، إن إسرائيل تنتظر انهيار حركة "حماس" في غزة كي تذهب إلى الحرب، ما يحتم عليها أن تفاضل بين خيارين: التوصل لترتيبات سياسية تخفف الضغوط عن غزة، أو استمرار تجاهل المعاناة القائمة هناك، والتسبب بمواجهة جديدة ليس فيها ما قد نحققه من إنجازات".

ونقل في تقريره الذي نشرته صحيفة معاريف، عن كبار ضباط قوات الاحتلال، أنهم "قلقون من تطورات الوضع في غزة بدرجة القلق ذاتها التي رافقتهم حين تدهورت الأمور مع إيران مؤخرا؛ لأنهم يسمعون بآذانهم قنبلة غزة المتكتكة آخذة بإصدار دقاتها الأخيرة، وهم يدركون أن إسرائيل إن لم تفعل شيئا فإنها ستنفجر في وجهها، عاجلا أو آجلا".

وختم بن ديفيد بالقول إن "كبار الجنرالات الإسرائيليين يعتقدون أن التعامل مع (عدو) لديه ما يخسره أفضل من (عدو) يائس محبط كما هو الوضع مع حماس في غزة". 

وأوضح أنه في أحسن الأحوال من المواجهة القادمة مع حركة "حماس"، فإن إسرائيل ستعود للنقطة ذاتها التي تقف فيها اليوم، كما حصل في (الجرف الصامد)، وبخسارة إضافية تتمثل بمقتل مئة من جنودها"، بحسب "عربي 21".