النجاح الإخباري -  

الثوم الأبيض هو الأكثر شيوعًا، وكان يُزرع منذ آلاف السنين في آسيا الوسطى، في حين يوجد كذلك ثوم وردي اللون وحجمه أصغر، أقوى وأكثر نموذجية، أو ثوم بنفسجي وهو أكثر ندرة.

كان العمال الذين بنوا الأهرامات يأخذون الثوم النيء كغذاء، لمنع الأمراض الالتهابية والتهابات المعدة التي يمكن أن تصيبهم أثناء أعمال البناء. كما كان الثوم ضمن النظام الغذائي للجنود الرومان لزيادة الدفاعات المناعية في أجسامهم، وبالتالي ليكونوا أكثر نجاحًا على أرض المعركة.


رغم ذلك كله، يهرب البعض من تناول الثوم نظرًا للرائحة الكريهة التي يخلّفها في الفم.


تعرّفي في الآتي إلى فوائد الثوم الثماني لصحة المرأة:

مضاد قوي للبكتيريا والفيروسات


بسبب قدرته المدهشة في القضاء على الكثير من السموم المسببة للأمراض، لعب الثوم دورًا مهمًّا جدًّا في محاربة مرض الطاعون الذي انتشر في القرن الثامن عشر.


وأما في يومنا هذا، فيُستعمل الثوم في الطب في جميع الثقافات في العالم، بسبب خصائصه القوية لمحاربة الميكروبات والجراثيم، وخصائصه الطبيعية كمضاد حيوي. وفي واقع الأمر فإنّ مكونه النشط الرئيسي وهو الأليسين، يحتوي على خصائص قوية لمكافحة البكتيريا والفطريات والفيروسات والتي تقتل العديد من البكتيريا المسببة للأمراض.

يمنع التسمم الغذائي


تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الخصائص المضادة للبكتيريا التي يحتويها الثوم، قد تساعد على منع التسمم الغذائي عن طريق تدمير الخلايا التي تسبّبها أنواع البكتيريا، مثل بكتيريا الإي- كولاي، والبكتيريا الكروية العنقودية الذهبية، والسلمونيلا، وكوليرا الخنازير (وهذا التأثير لا ينطبق إلا إذا استُهلك الثوم طازجًا نيئًا).

يحمي نظام المناعة في الجسم


الثوم مصدر مهم لمضادات الأكسدة التي تقضي على الجذور الحرة، (وهي جزيئيات تدمّر الخلايا الصحية) ويعتني بنظام المناعة في أجسامنا، ولهذا السبب يُنصح النساء اللواتي يعانين أمراض المناعة الذاتية بأكل الثوم.

يحارب الالتهابات


كشفت دراسة أنّ الثوم يحتوي على 4 مركبات من الكبريت التي تساهم في تقليل الالتهابات. وإضافة إلى ذلك، فإنّ الأشخاص الذين يعانون مرض الصدفية – وهو مرض جلدي سببه الالتهابات - يمكن معالجتهم عن طريق فرك الزيت الناتج عن الضغط على الثوم مباشرةً على المنطقة المصابة بالصدفية.

يقلّل مستوى الكولسترول السيّىء


إنّ استهلاك الثوم على المدى الطويل سيكون له تأثير إيجابي على الكولسترول الجيد، وتقليل مستوى الكولسترول السيّىء. وبالتالي يحمي جدار الأوعية الدموية ضد رواسب الكولسترول السيّىء.

يحارب البعوض بشكل طبيعي


كشفت دراسة أُجريت في الهند، أنّ البعوض يكره الثوم. وهذا خبر رائع للنساء اللواتي يخفن من البعوض، وغالبًا ما يجدون صعوبة في التخلص منه. وبناءًا عليه، ضعي بعض الثوم مباشرة على جلدكِ، أو ضعيه في طبق صغير على طاولة السرير بقربكِ في الليل، وهذا يكفي لكي لا يقترب منك البعوض أبدًا.

يساعد على مكافحة حب الشباب


إنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم تساعد كذلك على مكافحة مشاكل البشرة، لأنها تقضي على البكتيريا التي تتكاثر والتي تُعتبر السبب الرئيسي للعديد من مشاكل البشرة، مثل حبّ الشباب.

يساعد على منع الإصابة بأنواع معيّنة من السرطان


يساعد الثوم على منع الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، ووفقًا لدراسات عدة، فإنّ المرضى المصابين بسرطان المثانة وسرطان البروستات، وسرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان المعدة، قد قد انخفض حجم الأورام في أجسامهم بعد معالجتهم بالثوم.


تحذير مهم: لا يمكن استعمال الثوم كبديل عن العلاجات ضد  السرطان.

ما هي أفضل طريقة لاستهلاك الثوم؟


إنّ الشكل الأكثر عملية لاستهلاك الثوم، هو إضافته لتحسين مذاق الأطباق: ومن أجل ذلك يكفي شراء وعاء صغير من توابل الثوم ورشّه على أطباقك المفضلة، ولكنّ الطريقة الأفضل (على المستوى الصحي) لاستهلاكه، فهي أكله نيئًا. لماذا؟ لأنه يحتفظ بجميع خصائصه المفيدة الطبيعية بشكل أفضل.