ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري -  وفقاً لدراسة جديدة تبحث في العلاقة بين العمل والأرق وجد البحث أن الإساءة اللفظية والخبرات السلبية الأخرى في مكان العمل ارتبطت بزيادة أعراض الأرق  مثل الاستيقاظ عدة مرات في الليل.

لكن المشاركين في الدراسة الذين قضوا بعض الوقت في ممارسة اليوغا أو المشي أو الاستماع إلى الموسيقى بعد العمل لم يتعرضوا لتأثيرات سيئة على أنماط نومهم والفكرة هي أن مجرد أخذ بعض الوقت لأنفسنا بعد يوم مزعج قد يساعدفي فصلنا عن المشاكل التي واجهناها خلال اليوم.

ويقول أحد الباحثين وهي عالمة النفس كيتلين ديمسكي من جامعة أوكلاند في ميشيغان: "إن مكان العمل يؤثر سلباً على نوعية النوم عن طريق جعل الناس يفكرون مرارا وتكرارا بتجاربهم السلبية في العمل."

وأخذ الباحثون أسباب محتملة أخرى لمشكلات النوم: منها عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً الذين يعيشون في المنزل وساعات العمل في الأسبوع وتناول المشروبات الكحولية.

وقد تبين أن المزيد من حوادث الفظاظة من المشرفين وزملاء العمل لها تأثير سلبي على النوم  وأسوأ التأثيرات بين أولئك الذين أفادوا بأن التجارب السلبية في العمل غالباً ما تؤثر على أذهانهم.

إذا أردنا أن نكون الأكثر إنتاجية يقول الباحثون فإن أصحاب العمل بحاجة إلى معالجة مدى السعادة أو الأجواء التي يمكن العمل بها  بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام موظفيهم للتعافي بعد التجارب السلبية.

من المعروف أن النوم مهم للغاية لصحتنا العامة ويمكن أن تؤدي راحة أفضل في الليل إلى عمال أكثر إنتاجية ومدنيةوتقول ديمسكي: "إن جودة النوم أمر بالغ الأهمية لأن النوم يلعب دوراً رئيسياً في كيفية أداء الموظفين وتصرفهم في العمل".