ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين يكبرون برعاية أمهات مكتئبات أكثر عرضة لانخفاض معدل ذكاءهم حيث أن حوالي 10 إلى 25 في المائة من النساء يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة مما قد يؤخر نمو أطفالهن.

لكن بحثاً جديداً من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو يشير إلى أن التأثير على نمو أطفالهم الذهني وتعلمهم يمكن أن يستمر خلال سنوات المراهقة.

لقد عرفنا منذ زمن طويل أنه عندما تكون الأم مصابة باكتئاب ما بعد الولادة فإن أطفالها يكونون أكثر عرضة للتأخر المعرفي والكلامي والتنموي وحتى الاضطرابات السلوكية مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD).

لكن السبب وراء هذا غير واضح يشير البعض إلى أن التغيرات الهرمونية لدى الأمهات قد تؤثر على نمو الدماغ لأطفالهن في حين يرى آخرون أنه قد يكون أكثر سلوكية.

وقالت الدكتورة باتريشيا إيست  وهي باحثة في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "وجدنا أن الأمهات المصابات بالاكتئاب الشديد لا يستثمرن عاطفياًفي توفير مواد تعليمية لدعم أطفالهن مثل الألعاب والكتب مثل الأمهات اللواتي لم يكن مكتئباتوهذا بدوره أثر على معدل ذكاء الطفل في سن 1 و 5 و 10 و 16".

وأضافت: "بالنسبة لمقدمي الرعاية الصحية  تظهر النتائج أن التعرف المبكر والتدخل ولعلاج اكتئاب الأمهات أمران أساسيان.