النجاح الإخباري - أعلنت وسائل إعلام عبرية عن استشهاد الفلسطيني محمد طارق دار يوسف من قرية كوبر، جراء اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، عقب تنفيذه عملية طعن في مستوطنة ادام قرب رام الله، أدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين بجراح مختلفة.

وتراجعت وسائل الإعلام العبرية عن نبأ مقتل مستوطن متأثراً بجراحه في عملية الطعن، فيما أكدت استشهاد المنفذ الفلسطيني، ونشرت صوراً لفتى ملقى على الأرض غارقاً في دمائه على أنه منفذ العملية.

وكانت وسائل الإعلام العبرية، قد أعلنت عن مقتل مستوطن إسرائيلي 55 عاماً متأثراً بجراحه في عملية الطعن وإصابة آخرين وصفت إحداهما بالخطيرة؛ إلا أن مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلية أصدرت بياناً وأكدت فيه أن ثلاثة مستوطنين وصلوا جرحى جراء تعرضهم للطعن، أحدهم 31 عاماً حالته حرجة، وآخر 58 عاماً، وحالته متوسطة ومستقرة، والثالث 41 عاماً حالته طفيفة.

وأفاد موقع 0404 العبري المقرب من جيش الاحتلال، بأن منفذ العملية قد "فارق الحياة" بعد إطلاق النار عليه، بشكل مباشر، وأغلقت القوات المنطقة المحيطة بالمستوطنة.

الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال نفذت عمليات إعدام مباشرة بحق فلسطينيين تحت مزاعم تنفيذهم عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وكشفت الكاميرات جرائم الإعدام من قبل جنود الاحتلال. وهو ما دفع الاحتلال إلى إصدار قانون بتجريم تصوير جنود الاحتلال للتغطية على جرائمهم.

قوات الاحتلال تغلق المنطقة المحيطة بمستوطنة "ادم" شمال شرق القدس المحتلة، بعد عملية الطعن التي أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين بالإضافة لاستشهاد المنفذ.

 

 

يتبع...