النجاح الإخباري - يعتزم وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، حث روسيا على التوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم يُعتنقد بأن شُنّ بأسلحة كيماوية على بلدة خان شيخون، الأسبوع الماضي.

تأتي زيارة تيلرسون إلى موسكو وسط تصاعد التوترات بين البلدين.

كانت روسيا قد دانت الغارة الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية السورية التي قالت واشنطن إنها رد على "الهجوم الكيماوي".

ومع ذلك، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة "لن تذهب إلى سوريا".

ورفضت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى مقترحا بريطانيا بفرض مزيد من العقوبات على روسيا.

وسيعقد تيلرسون محادثات مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بعد تحذيره من أن روسيا تخاطر بأن تصبح منعزلة في منطقة الشرق الأوسط بسبب دعمها الأسد.

كما قال وزير الخارجية الأمريكي إن الرئيس السوري قد لا يضطلع بأي دور في مستقبل البلاد.

كذلك يقول البيت الأبيض إن روسيا تحاول تجنب تحمل المسؤولية عن الهجوم الكيماوي الذي راح ضحيته شخصا بينهم عدد كبير من الأطفال.

ويقول تقرير للاستخبارات الأمريكية إن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية خلال غاراتها الجوية على بلدة خان شيخون الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

ويوم الثلاثاء، قالت وزارة الصحة التركية إن غاز السارين الذي يدمر الأعصاب استُخدم في الهجوم على خان شيخون.
تنفي سوريا الاتهامات، وحمّلت روسيا بدلا من ذلك المعارضة المسلحة مسؤولية الهجوم، وقالت إن المسلحين كانوا يخزنون أسلحة كيماوية قُصفت في الغارات.