النجاح الإخباري - أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الكلمة الإفتتاحية للقمة الاستثنائية لدول منظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس  اتخاذ أي قرار بشأن مدينة تخضع للاحتلال (القدس) منعدم الآثر (كلمة في افتتاح القمة الإسلامية الطارئة بإسطنبول)

وأكد أردوغان أن إسرائيل دولة احتلال وإرهاب لافتا الى صورة طفل الخليل الذي حاصره عشرات الجنود الاسرائيلي واصفا اياهم بالجنود الإرهابيون (الإسرائيلون)

وأضاف:"يعتقلون أطفالا بعمر العشر سنوات ويزجون بهم في أقفاص حديدية"

وشدد على أن إسرائيل حظيت بمكافأة على كافة أعمالها الإرهابية، وترامب هو من منحها هذه المكافأة (باعترافه بالقدس عاصمة لها)

واعتبر أردوغان القرار الأمريكي بأنه انتهك للقانون الدولي كما أنه وجه صفعة إلى حضارتنا الإسلامية

وتابع:" أشكر الإخوة الفلسطينيين الذين لم يتوقفوا عن الكفاح وأعلنها مجددا القدس خط أحمر بالنسبة لنا"

وعرض أردوغان خارطة تستعرض التطور الاستيطاني التاريخي لفلسطين منذ 1947، واستيلاء إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وقال: إن هذه الخارطة تعني أن إسرائيل دولة احتلال وإرهاب.

"مع الأسف إن مساحة فلسطين الآن بحجم إسرائيل عام 1947، صدقوني هذا التقسيم (الظالم) لا يصدر حتى من ذئب تجاه حمل" تابع أردوغان.

وتابع: سنستمر بوقوفنا الثابت والتعاون مع الملك عبد الله الثاني حامي المقدسات والقدس ضد هذه الحملات الفرطة ضد الحرم الشريف والتي تحولت الى عنصرية.

وأضاف، بعد إعلان امريكا يجب عدم السماح لاسرائيل بشغل العالم بمسائل وقضايا مختلفة من أجل الاستيلاء على اراضي فلسطين، وأن الوقوف بحياد فهذا رضى بالظلم، وانه لا بد بالتسريع بضم دولة فلسطين الى المنظمات الدولية بشكل سريع.

وطالب أردوغان الولايات المتحدة بالتراجع عن قرارها الاستفزازاي بشأن القدس، مؤكدا أن الولايات المتحدة فقدت صفة الوسيط وعليها أن تتحمل المسؤولية حيال ذلك.

يتبع..

وانطلقت القمة الإسلامية في مدينة إسطنبول التركية، ، بعد وصول زعماء دول عربية وإسلامية للقمة التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل استثنائي، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، الأمر الذي أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وتنديدا دوليا.

ويشارك في المؤتمر ممثلو 48 دولة، بينهم 16 زعيما على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء،11 منهم عرب، هم من الأردن وقطر واليمن والصومال والكويت وفلسطين والمغرب، والسودان والعراق، ولبنان وموريتانيا.

يتبع..