النجاح الإخباري -  استشهد شاب بعد ظهر اليوم الجمعة، في جريمة إعدام ميدانية جديدة على حاجز "عتصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم.

وذكرت مصادر طبية أن جنود الاحتلال قد وضعوا جثمان الشهيد عبد الله علي محمود طقاطقة في كيس أسود، ثم جرى نقله إلى جهة مجهولة.

وقد برر الاحتلال جريمته بادعائه بأنه "تم تحييد" هذا الشاب بإطلاق النار عليه بعد محاولته تنفيذ عملية طعن في المنطقة.

وأفاد شاهد العيان الصحفي محمد عويوي بأنه تواجد في المكان لحظة الاعدام الميداني للشهيد، قائلا: "كنت متجها إلى بيت لحم مشيا على الأقدام وكان الشاب يبعد عن الجنود أكثر من عشرون مترا".

وأضاف عويوي أن جيش الاحتلال أطلقوا النار عليه بأكثر من خمس طلقات، وقام احد الجنود بقلب جسد الشهيد بقدمه  وأطلق عليه النار للمرة الثانية على التوالي.

وأكد على أن الشاب لم يكن يحمل سكينا ولا أي نوع من السلاح كما زعم الاحتلال.

وادعى منسق الاحتلال يؤاف مردخاي بأن الشاب الذي كان يحاول تنفيذ هجوم طعن واستشهد بنيران الجيش قرب مفرق غوش عتصيون، "كان مختلاُ عقليا".

ونشر موقع يديعوت احرنوت صورة هوية للشاب الذي زعم انه نفذ العملية وهو عبد الله طقاطقة ومن بلدة بيت فجار ويبلغ من العمر 24 عاما.

ونشرت المواقع العبرية صورة الشهيد لحظة اطلاق النار عليه بهدف ايذاء قلوب الفلسطينيين حسبما قالوا.