النجاح الإخباري - أقامت منظمة التعاون الإسلامي، من خلال مكتبها في فلسطين إفطاراً خيرياً ضمن برنامج "إفطار الصائم في المسجد الأقصى المبارك"، والممول من رئيس اتحاد الغرف الاسلامية التابعة للمنظمة الشيخ صالح كامل.

وخصص الإفطار للصائمين المعتكفين في المسجد الأقصى والأسر الفقيرة، وهو ضمن برنامج إفطارات خيرية تنظمها المنظمة ضمن هذا البرنامج في المسجد.

وشكر ممثل المنظمة لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي، الشيخ صالح كامل على دعمه لهذه المبادرة، مؤكدًا اهتمام المنظمة وأمينها العام بمتابعة ما تتعرض له القدس من انتهاكات وبشكل خاص المسجد الأقصى.

وقال "نعمل مع الخارجية الفلسطينية لتعزيز دور أجهزة المنظمة المختلفة فيما يتعلق بدعم أهل مدينة القدس ومؤسساتها وبرنامج التنمية فيها".

وأكد الرويضي باسم المنظمة، على موقفها في دعم القيادة الفلسطينية بتحركاتها الدولية حماية للقدس والأقصى.

وأشار إلى متابعة مكتب تمثيل المنظمة في فلسطين مع مؤسسات القدس وفعالياتها المختلفة للانتهاكات الإسرائيلية، وأن تقريرًا شهريًا يجري إعداده وتوزيعه على الدول الإسلامية والمؤسسات الدولية بالخصوص.

وأضاف أن المنظمة تعمل فيما يتعلق بفلسطين بأربعة محاور رئيسة، أهمها المحور السياسي الداعم لموقف فلسطين بالمحافل الدولية، وآخر قانوني وتنموي من خلال دعم صمود أهل المدينة ومؤسساتها، حيث تتولى أجهزة المنظمة المختلفة القيام بهذا الدور، والمحور الإعلامي من خلال إبراز قضية القدس والانتهاكات والاعتداءات اليومية.

بدوره، شكر ناصر قوس أحد شخصيات البلدة القديمة الفاعلة، والذي ساهم في الترتيب مع مكتب المنظمة للإفطارات الخيرية، منظمة التعاون على مبادرتها بتنظيم هذا الإفطار.

وقال إن وجود مكتب للمنظمة في فلسطين من شأنه أن يعزز أواصر الشراكة ما بين المؤسسات المقدسية والمؤسسات في الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وأضاف أن تنظيم الإفطار شكّل بادرة ايجابية بالنظر إلى التنسيق الذي تم مع شبان البلدة القديمة بخصوص تحديد المشاركين، وسنعمل على تعزيز العمل مع مكتب المنظمة في فلسطين، بما يمكن من تقديم مساعدات أوسع للأسر الفقيرة في القدس.