النجاح الإخباري - في حدث نادر، يتواجد أكثر من 17 زعيماً عربياً على الحدود الشرقية لفلسطين، لا تفصلهم عن الأراضي المحتلة شوى نظرة عين، أو مرمى حجر، و36 كلم عن القدس.

ويتواجد الزعماء العرب في منطقة البحر الميت ، لعقد القمة العربية، حيث تعتبر هذه القمة (الأقرب جغرافياً إلى القدس).

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن قمة البحر الميت في الأردن ستشهد أكبر تمثيل من قبل زعماء العرب، ويقدر عدد المشاركين 17 أو 18 زعيم.

 وأضاف أبو الغيط أن "القمة ستكون فرصة للتشاور بين القادة وتجاوز الخلافات وبناء جسور التعاون المشترك" وعزا ذلك لمعلومات وصلته مؤخرا.

في السياق ذاته، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، أن هناك توافقاً عربياً متكاملاً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

وقال المومني: تأكيداً لأهمية القضية الفلسطينية، فإنها تتصدر برنامج أعمال القمة باعتبارها القضية المركزية وما يتعلق بها من مواضيع ترتبط بالقدس وبالشعب الفلسطيني، مؤكداً أن غياب العدالة وانعدامها للشعب الفلسطيني هو سبب رئيس وأساسي لعدم استقرار الإقليم.

وتابع المومني، إننا نريد حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وهذا مطلبنا أمام العالم أجمع، حيثُ أننا دعاة سلام، إلا أن هناك طرفاً آخر يرفض ذلك.