نابلس - النجاح الإخباري - تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الجمعة، متأثرة باستمرار المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي، لكنها لا تزال تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي وسط توقعات بنقص الإمدادات.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.4% إلى 89.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:50 بتوقيت غرينتش، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا أو 0.4% إلى 86.54 دولار.

ووصل الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما في 10 أشهر في وقت سابق من هذا الأسبوع في ظل مخاوف من نقص محتمل في الإمدادات خلال ذروة موسم الطلب الشتوي بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضاتهما الطوعية حتى نهاية العام.

وبالنسبة للأسبوع ككل، لا يزال الخامان يتجهان لتحقيق مكاسب بنحو 1%.

وقال تاتسوفومي أوكوشي كبير الاقتصاديين في نومورا للأوراق المالية "جنى المستثمرون الأرباح بعد الارتفاع الأخير الذي جاء مدفوعا بمخاوف نقص الإمدادات بعد تمديد تخفيضات إنتاج السعودية وروسيا".

وتابع "تستوعب السوق أنباء انخفاض الإمدادات وستحتاج إلى مؤشرات واضحة على طلب عالمي أقوى، خاصة في الصين، حتى تتجه للارتفاع"، مشيرا إلى أن المستثمرين يتوافقون على أن التحفيز الذي تقدمه بكين أخفق حتى الآن في دعم اقتصادها.

ولم يقدم سحب بأكبر من المتوقع من مخزونات النفط الخام الأميركية دعما يذكر لأسعار النفط.

وأظهرت بيانات صدرت عن إدارة معلومات الطاقة أمس الخميس تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية للأسبوع الرابع على التوالي وأن المخزونات انخفضت بأكثر من 6% الشهر الماضي مع تشغيل المصافي بمعدلات مرتفعة لمواكبة الطلب العالمي على الطاقة.