ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري -  أصبحت سياتل أول مدينة أميركية كبرى تحظر قشة الشرب وهي خطوة صديقة للبيئة يأمل القادة أنها ستثير حوارات حول التغيرات الصغيرة اليومية التي يمكن أن يقوم بها الناس لحماية الكوكب.

وقبل عقد من الزمان  تبنت المدينة مرسوم يقضي بأن تكون جميع عناصر الخدمة الغذائية التي تستخدم لمرة واحدة قابلة للتحويل أو إعادة التدوير وفقاً لصحيفة سياتل تايمز ولكن تم استثناء القش والأواني الأخرى من هذا القانون لأنه لم يكن هناك العديد من البدائل الجيدة لذلك بقيت إلى جانب المشاكل البيئية التي تسببها.

وينتهي المطاف بالقشة عند استخدامها بالخروج من صناديق القمامة ونوافذ السيارات لتنتهي في المحيطات حيث يمكن أن تؤذي الحياة البرية.

و 71 في المائة من الطيور البحرية و 30 في المائة من السلاحف لديها نوع من البلاستيك في بطونها وتناول البلاستيك يمكن أن يزيد معدل الوفيات في الحياة البحرية بنسبة 50٪.

والآن يتعين على العملاء في محلات البقالة والمطاعم وشاحنات الأغذية وحتى الكافيتريات المؤسسية إيجاد طريقة أخرى لشرب السوائل ويعفى الأشخاص الذين لديهم حاجة طبية لاستخدام القشة وقد يؤدي عدم الامتثال إلى غرامة بقيمة 250 دولار .

في سبتمبر شاركت 150 شركة في سياتل  في محاولة للحد من استخدام القشة وفي ذلك الشهر وحده تم إزالة 2.3 مليون من  البلاستيك من المدينة.

"تخيل عالما يمكن أن نتوقف فيه عن استهلاك 500 مليون قشة يوميا  فقط في أمريكا!" الحملة تقول"تخيل عالما أقل اعتمادا على البلاستيك هذا هو التغيير الذي يمكننا أن نبدأ به اليوم!"