وكالات - النجاح الإخباري - قال جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد، إن إصابتين وقعتا بعملية إطلاق نار على مركبات للمستوطنين قرب قلقيلية.

وأضاف الجيش أن العملية وقعت قرب بلدة عزون في قلقيلية مشيرًا أن حافلة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار قرب قرية النبي إلياس، وأكد أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وقوات الاحتلال استنفرت بحثا عن المنفذ الذي انسحب من المكان.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن قوات راجلة وطائرات بدون طيار تبحث عن منفذ العملية الذي انسحب من المكان سيرا على الأقدام.

وأضافت أن منفذ العملية أطلق النار على حافلة ومركبة كانتا تسيران على شارع 55 شرق قلقيلية وانسحب من المكان سيراً على الأقدام.

 ووصفت إصابة أحد المستوطنين في عملية إطلاق النار قرب قلقيلية بالخطيرة، حيث وصل أحد المصابين إلى معبر "إلياهو" وإصابة أخرى كانت في حافلة للمستوطنين، على ما أفاد الموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المصاب بحالة خطيرة هي مجندة بالجيش الإسرائيلي تبلغ من العمر 19 عاما، حيث تجري محاولات لإنقاذ حياتها.

وبحسب طواقم الإسعاف، نقلت المستوطنة المصابة في عملية إطلاق النار قرب قلقيلية إلى مستشفى "بيلنسون" في تل أبيب ووصفت جراحها بالخطيرة جدا، وهناك خطر على حياتها.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عملية إطلاق نار استهدفت مركبات وحافلة للمستوطنين قرب بلدة عزون في قلقيلية، حيث استنفر الجيش قواته إلى مكان العلمية وشرع بعمليات تمشيط بحثا عن المنفذين.

وعقب عملية إطلاق النار، أغلقت قوات الاحتلال الشارع الاستيطاني 55 بالاتجاهين أمام حركة السير، وطالبت من السائقين عدم السفر باتجاه الشارع والبحث عن طرق بديلة، حيث نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية ودفعت بقوات معززة إلى المنطقة.