نابلس - النجاح الإخباري - أعلنت الرئاسة الإسرائيلية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفى في اتصال هاتفي بالرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أن يكون قد اتهم إسرائيل "بتعمد إيذاء المدنيين"، في حين حث وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، إسرائيل على اتخاذ تدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الإسرائيلية -أمس الأحد- أن ماكرون قال في اتصال مع نظيره الإسرائيلي إنه "لم يتهم إسرائيل بإيذاء المدنيين عمدا" في غزة، في إشارة إلى تصريحات كان قد أدلى بها خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يوم الجمعة الماضي وأثارت غضب الحكومة الإسرائيلية.

وأشار بيان الرئاسة الإسرائيلية إلى أن الرئيس الفرنسي أوضح أن تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية "تتعلق بالوضع الإنساني الذي يظل قضية مهمة بالنسبة له ولكثير من الدول".

كما أشار إلى أن ماكرون أكد دعمه "لحقّ إسرائيل وواجبها في الدفاع عن نفسها وأعرب عن دعمه للحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس".

وأفاد البيان أن هرتسوغ رحب بالتوضيح الذي قدمه ماكرون لتصريحاته السابقة، والتي قالت الرئاسة الإسرائيلية إنها "تسببت في كثير من الألم والانزعاج في إسرائيل".

وقال ماكرون إنه "لا يوجد مبرر للقصف" الإسرائيلي لغزة، وإن وقف إطلاق النار سيفيد إسرائيل.

وأكد أن بلاده تدين "الأعمال الإرهابية التي تقوم بها حماس" وفق تعبيره، وأضاف "لكن رغم اعترافنا بحق إسرائيل في حماية نفسها، فإننا نحثها على وقف هذا القصف" في غزة.