النجاح الإخباري - أشار مسؤولون إسرائيليّون  إلى أنهم لا يتوقعون إبرام المزيد من اتفاقيّات التطبيع بين الدول العربية مع دولة الاحتلال الإسرائيلية قبل الانتخابات الأميركيّة، المقرّرة الثلاثاء ما بعد المقبل، بحسب ما نقلت عنهم القناة 12 الإسرائيليّة، مساء السبت.

وتتضارب الأنباء حول الدولة المقبلة، فبينما نقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين أنها ستكون عُمان، نقلت القناة 13،0 عن مسؤولين إسرائيليين تقديراتهم أنها ستكون قطر، وعن مسؤولين أميركيين أنها ستكون السعوديّة.

وفي السياسة الداخلية الإسرائيليّة، استمرّ الجدل حول صفقة طائرات إف 35 الأميركيّة للإمارات، فرفض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، اتهامات وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، بإقصاء الأجهزة الأمنية عن التفاهمات مع الولايات المتحدة بخصوص الصفقة.

وادّعى نتنياهو أنه لم يمنح الولايات المتحدة موافقته للبيع إلا في الأمس بعد ضمان التفوق النوعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي وضمان الفوقيّة العسكرية لدولة الاحتلال في المنطقة، بينما كرّر غانتس إن "الأجهزة الأمنية لم تعلم من رئيس الحكومة بالمفاوضات لتزويد الإمارات بسلاح جيّد".

وقال نتنياهو إنّ "الاتفاق" مع السودان "خطوة إضافية لسلام تاريخي"، وإن "دولا أخرى ستنضم".

وحول الانتخابات الأميركيّة، قال نتنياهو إنه لا يريد "التنبّؤ بنتائج الانتخابات، لكنّني آمل أن السياسات الأميركية التي جلبت اتفاقيّات السلام مع دول عربية أن تستمرّ".

وصدر الجمعة، إعلان أميركي – إسرائيلي – سوداني مشترك، تحدّث عن تطبيع العلاقات وإنهاء العداء، بعد اتصال هاتفي ضمّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونتنياهو، ورئيس مجلس السيادة السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك.

وقال نتنياهو، إنّ "وفودا من السودان و"إسرائيل" ستجتمع قريبا لبحث التعاون في العديد من المجالات، بما في ذلك الزراعة والتجارة وغيرها من المجالات المهمة"، وأضاف "سماء السودان مفتوحة لنا اليوم، وهذا يسمح برحلات مباشرة وأقصر بين "إسرائيل" وأفريقيا وأميركا الجنوبية".