نابلس - النجاح الإخباري - نشرت وكالة الأنباء اليهودية "JTA"  تقريرا عن "تحول" في سياسية المنظمة الداعمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، ونقلت الوكالة عن مسؤولين في "أيباك" قولهم لمشرعين في مجلس النواب الأميركي خلال جلسات مغلقة: "لكم كامل الحرية في انتقاد "إسرائيل" في ما يتعلق بخطة الضم".

وشدد المسؤولون في المنظمة لأعضاء في الكونغرس إنه طالما أن المساعدة الأميركية لدولة الاحتلال لن تتقلص، يمكن انتقاد خطة الضم ولن يؤدي ذلك إلى أي صدام أو توتّر مع اللوبي الصهيوني.

وشددت وكالة الأنباء اليهودية على أن منح "أيباك" الشرعية لنواب الكونغرس لانتقاد دولة الاحتلال علنا فيما يتعلق بمخطط الضم، يعتبر تحول في سياسة المنظمة العامة، ولفتت الوكالة إلى بيان صدر عن في الشهر الماضي، أكد دعمها لحل الدولتين.

ونقلت JTA عن مسؤول في "أيباك" قوله: "أوضحنا لأعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب أن بإمكانهم انتقاد مخطط الضم كما يحلو لكم، ولكن لا تلحقوا ضررا بالمساعدات الأميركية لـ"إسرائيل" ".

في حين، أوضح أحد أعضاء الكونغرس، من الذين تحدثوا إلى أيباك: "يريدون التأكد من أن أعضاء الكونغرس يفهمون أن هذا هو الوقت المناسب لتحذير "إسرائيل"، ولكن دون الإضرار بالتفاهمات بين البلدين".

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن أيباك لم تتخذ موقفا رسميا بشأن الضم، ولكن إذا قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المضي قدماً في المخطط، فعلى الأرجح أن يحظى المخطط بدعم المنظمة.

كما حذر قضاة ورجال قانون في دولة الاحتلال وخارجها، نتنياهو من تطبيق خطة "الضم" للمناطق الفلسطينية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن العشرات من كبار القضاة والمحامين وجهوا رسالة إلى نتنياهو وكذلك بيني غانتس وزير اجيش الاحتلال، دعوهم فيها لعدم تطبيق هذه الخطة.

وقال القضاة إن الفرض الأحادي الجانب للسيادة على تلك المناطق التي تم الاستيلاء عليها بالقوة هو خرق سافر لمبادئ أساسية في القانون الدولي.

وأكدوا على أن خطوة من هذا القبيل ستربك دولة الاحتلال في محاكم دولية وقد تجرم في بعض الأحوال عدة شخصيات.