النجاح الإخباري - ذكرت تقارير إعلامية أن حراكا جاريا في كتلة "البيت اليهودي" من أجل الإطاحة بوزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، من رئاسة هذه الكتلة وانتخاب وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، مكانه، لأنه بإمكانها أن تجلب عدد أكبر من المصوتين.

واستند نشطاء بارزون في "البيت اليهودي" لاستطلاع اعده معهد الاستطلاعات برئاسة رافي سميث، وتبين من هذا الاستطلاع أنه في حال أصبحت شاكيد رئيسة لكتلة "البيت اليهودي" فإن عدد المقاعد التي ستحصل عليها هذه الكتلة في الانتخابات المقبلة سيكون أكثر بثلاثة مقاعدة من النتيجة التي ستحصل عليها الكتلة برئاسة بينيت.

من جانبه، قال خبير الاستطلاعات رافي سميث، للإذاعة نفسها إن، شاكيد تُحضر جمهور مؤيدين للحزب، بينما بينيت يُحضر جمهوره، المتدين والمحافظ، وهي تحضر جمهور آخر.

وقال يوسي فوكس، وهو ناشط بارز في البيت اليهودي وترشح لقائمة الكتلة في الانتخابات الماضية، إنه أحد المبادرين للاستطلاع والذين يمارسون ضغوطا على شاكيد. وأضاف أن يجب بكل بساطة تغيير رئيس الكتلة.

لكن فوكس رأى أن احتمال نجاح الضغوط على شاكيد لكي تنافس بينيت ضئيلة، وقال إن المجموعة التي درست موضوع استبدال بينيت بشاكيد، معظمها من المتدينين، وأن الجمهور الديني بمجمله يؤمن بأنه أسهل لأييليت شاكيد توحيد الصهيونية الدينية تحت قبة واحدة من توحيدها تحت قلنسوة بينيت.