وكالات - النجاح الإخباري - قالت مرافعة الفريق القانوني لنيكاراغوا أمام محكمة العدل الدولية، إن ألمانيا مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة بدعمها إسرائيل، وقد انتهكت اتفاقية منع الإبادة.

وأشارت إلى أن ألمانيا واصلت دعم إسرائيل بالأسلحة رغم علمها باحتمال ارتكاب إبادة جماعية في غزة.

وبينت أن الدعم العسكري الألماني لإسرائيل زاد 10 أضعاف خلال الأشهر الماضية.

وطلبت من المحكمة أن تأمر ألمانيا بوقف دعم إسرائيل في تدمير فلسطين والشعب الفلسطيني.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأكثر الأنشطة العسكرية تدميرا في التاريخ الحديث.

وأوضحت أنه لا يمكن استخدام حجة الدفاع عن النفس في تبرير ارتكاب جرائم إبادة، موضحة أن ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لم يحصل من فراغ، وفق حديث سابق للأمين العام للأمم المتحدة.

كما أكدت أن للشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه في وجه الاحتلال، مؤكدة: لا توجد حماية للمدنيين في غزة، والوضع يتدهور في بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.