وكالات - النجاح الإخباري - يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلستين متعاقبتين للبت في طلب فلسطين بالعضوية الكاملة في المنظمة الدولية. وستبدأ المداولات في جلسة مشاورات مغلقة الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك، ثم تبدأ جلسة مفتوحة الساعة الثانية عشرة ظهراً.

وستكون هناك مناقشة إجرائية واتخاذ القرار بشأن انعقاد اللجنة لمواصلة دراسة الطلب.

ومن غير المتوقع التصويت على الطلب اليوم.

وكانت السفيرة المالطية، فانيسا فرايزر، قد تلقت رسالة من سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الثلاثاء الماضي يطالب فيها بتفعيل طلب العضوية الكاملة الذي تقدم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2011، ولم يتم عرضه على مجلس الأمن للتصويت عليه بعد أن تأكدت القيادة الفلسطينية آنذاك أنها لن تضمن تسعة أصوات إيجابية، وهو الحد الأدنى لاعتماد أي قرار دون استخدام الفيتو.

وكانت رئيسة مجلس الأمن قد أعلنت في أول نيسان/ أبريل، أول أيامها كرئيسة للمجلس، بأنها، في حالة عرض الفلسطينيون مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية على مجلس الأمن، فإنها ستتصرف بما يفرضه القانون الدولي، حيث يتم عرض الطلب على لجنة خبراء من جميع أعضاء مجلس الأمن فإذا وجدت اللجنة أن طلب العضوية استوفى كل الشروط، سيتم عرضه على أعضاء مجلس الأمن للتصويت عليه. وإذا لم يكن هناك “فيتو” فسيتم تحويل توصية مجلس الأمن إلى الجمعية العامة للاعتراف بدولة فلسطين.

وقالت إن بلادها مع إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا وقعت مذكرة تطالب بالاعتراف بحق فلسطين في دولة مستقلة، علما أن مالطة اعترفت بحق فلسطين في الدولة منذ عام 1988“.