وكالات - النجاح الإخباري - قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الجمعة، إن حكومته تدرس فرض عقوبات على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية، وذلك غداة الإجراء الأميركي بحق أربعة رجال إسرائيليين متهمين بالتورط في أعمال عنف في الأراضي المحتلة.

وأضاف ترودو للصحفيين في واترلو بأونتاريو «نبحث كيفية التأكد من محاسبة المسؤولين عن عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية».

ويأتي الموقف الكندي بعد يوم واحد من تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أمس الخميس الذي أكد فيها أن مسؤولين أميركيين أجروا محادثات «صريحة للغاية» مع نظراء إسرائيليين بشأن عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على أربعة أشخاص قالت إنهم متورطون في العنف.

وزعمت إسرائيل أن الغالبية العظمى من مستوطني الضفة الغربية «ملتزمون بالقانون»، وقالت في بيان أمس إنها تتعامل مع أولئك الذين لا يلتزمون بالقانون، مما يشير إلى استيائها مع تشديد واشنطن العقوبات على المستوطنين المتهمين بمهاجمة الفلسطينيين.

وكان وزراء إسرائيليون قد تقدموا عددا ضخما من المتطرفين في مؤتمر أقيم الأحد الماضي في القدس يروج لإقامة مستوطنات إسرائيلية في غزة.

ودعت باريس على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إلى أن تندد إسرائيل «بهذه الأفعال».

وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إنه يأمل في أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بالضفة الغربية إلى أكثر من 370 شهيدا، بينما بلغت الحصيلة في قطاع غزة 27131 شهيدا.