وكالات - النجاح الإخباري - قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس إن وكالات المخابرات في بلاده حصلت على معلومات بأن روسيا تدرس شن هجوم “إرهابي” في منطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية سيترتب عليه خروج إشعاعات نووية.

ونفى الكرملين هذه المزاعم ووصفها بأنها “كذبة أخرى”، وقال إن فريقا من المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة زار المحطة ومنح كل شيء تصنيفا عاليا.

وقال زيلينسكي في بيان مصور على تطبيق تيليجرام إن أوكرانيا أطلعت جميع الشركاء الدوليين، من أوروبا والولايات المتحدة إلى الصين والهند، على هذه المعلومات.

وذكر أن “المخابرات تلقت معلومات تفيد بأن روسيا تدرس سيناريو القيام بعمل إرهابي في محطة زابوريجيا النووية، عمل إرهابي سيترتب عليه خروج إشعاعات نووية… حضروا كل شيء لهذا العمل”.

ولم يذكر زيلينسكي الدليل الذي استندت إليه وكالات المخابرات للتأكد من هذه المعلومات.

واحتلت القوات الروسية أكبر محطة نووية في أوروبا، والتي تضم ستة مفاعلات، بعد فترة وجيزة من غزو أوكرانيا في فبراير شباط من العام الماضي.

وتبادل الجانبان الاتهامات بقصف المحطة الشاسعة. وفشلت الجهود الدولية حتى الآن في إقامة منطقة منزوعة السلاح حولها.

وقال زيلينسكي “لسوء الطالع، اضطررت لتذكير (الناس) أكثر من مرة بأن الإشعاع لا يعرف حدودا للدول. اتجاه الريح فقط هو الذي سيحدد من المتضرر”.

وشهدت أوكرانيا أسوأ حادث نووي في العالم عام 1986 عندما انتشرت سحب من المواد المشعة في معظم أنحاء أوروبا بعد وقوع انفجار ونشوب حريق في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية. وكانت أوكرانيا آنذاك جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق.

وأدلى زيلينسكي بهذه التصريحات بعد يومين من اتهام رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية لروسيا “بتعدين” مياه التبريد التي تُستخدم للحفاظ على برودة المفاعلات في محطة زابوريجيا.

واحتلت القوات الروسية مساحات شاسعة من جنوب أوكرانيا وشرقها، وأعلنت من جانب واحد أن هذه المناطق جزءا من روسيا. وتعتزم موسكو إجراء انتخابات في الأراضي المحتلة هناك في سبتمبر أيلول المقبل.