وكالة أنباء العالم العربي - النجاح الإخباري - (وكالة أنباء العالم العربي) -

أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار اليوم الخميس موقف بلاده الداعي إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد في التعاطي مع الهجرة غير الشرعية.

وأوضح في بيان نشرته وزارة الخارجية عقب لقائه مع إيلفا جوهانسون، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، أن المقاربة تقوم على "التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتشجيع الطرق النظامية للتنقل من جهة، ومكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية من جهة أخرى".

وأصبحت تونس، التي تبعد سواحلها بنحو 150 كيلومترا عن جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، منصة انطلاق للمهاجرين غير الشرعيين نحو أوروبا.

وأكدت المسؤولة الأوروبية، بحسب البيان، "تضامن الاتحاد الأوروبي مع تونس والتزامه بمواصلة دعمها في جميع المجالات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، بما في ذلك مسألة التصرف التوافقي في الهجرة".

وأشار البيان إلى تطرق الجانبين إلى "سبل تعزيز التعاون في مجال التصرف في ظاهرة الهجرة غير النظامية من خلال النظر في إمكانية إرساء شراكة في مجال التصدي لظاهرة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين".

وتزايد عدد المهاجرين القادمين إلى تونس من دول أفريقيا جنوب الصحراء هربا من الفقر والصراعات. ويحاول الكثير من هؤلاء عبور البحر المتوسط على متن قوارب صغيرة متهالكة، في رحلات خلقت هاجسا يؤرق الدول الأوروبية وتسببت في غرق وفقد المئات في البحر.